رئيس التحرير : مشعل العريفي

الذايدي: هذه أكثر فقرة سيئة في خطبة تميم البتراء.. وهكذا تلاعب بمشاعر الناس!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وصف الكاتب السعودي مشاري الذايدي، خطبة أمير قطر، الأخيرة التي امتدت 17 دقيقة وبضع ثوان بالبتراء، مشيرًا إلى أن محتواها ألفته الأذن العربية حالياً، وكأنك تسمع خطيباً من خطباء «الإخوان» اللسن، فمرشد الجماعة الأول، حسن البنّا، كان موصوفاً بذلاقة اللسان وقوة البيان وفنون الخطابة.
وأوضح الذايدي في مقال له على جريدة الشرق الأوسط تحت عنوان "خطبة «تميم» البتراء"، أن كلام تميم، المكتوب بعناية، ليس إلا مرافعة من مرافعات قناة «الجزيرة» وضيوفها من أنصار «محور الممانعة» بنسخته الجديدة، مضيفا: "لم يكن الخطيب صائباً حين تحدث عن «مظلومية» قطرية، فقط لأن قطر تناصر الحق - حق من؟! - وتنحاز للشعوب العربية، لولا «مؤامرات» الآخرين ضدها". وتفسير الكلام هنا: كنا نريد إسقاط الدول العربية وتمكين «الإخوان»، لكن منعنا من ذلك رفض مصر والسعودية والإمارات وبقية «الشعوب» العربية!.

وأشار إلى أن أكثر فقرة سيئة في خطبة تميم، كانت الإشارة الأخيرة حول نصرة القدس والمسجد الأقصى، بعد محنتها الأخيرة، ثم محاولة الرجل «توظيف» هذه القصة الحساسة في مسألة أخرى، هي الحق السيادي للدول العربية في منع قطر من العبث بالأمن والسلم، متسائلا ما علاقة هذا بذاك؟! كأنه، ومن خلفه جمهور غادر العدل وعانق الحيف في الخصومة، رهن خلاص القدس بالكفّ عن قطر؟! «ما لكم كيف تحكمون»؟!.
وتابع الكاتب مقالته: "هذه السجيّة في اعتصار الورقة الفلسطينية مضجرة ومدمرة «للقضية» قبل أي شيء آخر، وفعلها من قبل الخميني، وما زال تلاميذه يفعلون، كنصر الله، وفعلها من قبل كل متلاعب بمشاعر الناس، من بعثيين وقوميين ويساريين، و«إخوان»، مختتمًا: "طبعاً خطبة الأمير ستضاف لأرشيف الخطب العربية البتراء".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up